أكد النائب طوني فرنجية أنه “في حال انتخاب رئيس تيار المردة سليمان فرنجية رئيسًا للجمهورية، سيعمل بجدية على معالجة موضوع النازحين السوريين وتحقيق الاستراتيجية الدفاعية، بالاضافة الى سعيه لبلوغ الاصلاحات الاقتصادية الضرورية واللازمة، مما سيؤدي للوصول الى حال من الاستقرار السياسي والاقتصادي والى نجاح عهده، وهذا ما يزعج مجموعة من خصومه السياسيين”.
وتابع فرنجية: “انهم ينظرون الى نجاح رئيس تيار المردة كتحد لهم ولحجم حضورهم السياسي، بدلًا من ان يقاربوه من باب المصلحة الوطنية والمسيحية”.
وقال خلال استقباله وفدًا من شباب قضاء بشري في دارته في زغرتا: “غالبًا ما يتكتل التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية ضد رئيس تيار المردة في مختلف الاستحقاقات، وامام الاستحقاق الرئاسي الحالي يأخذون على فرنجية انه مرشح حزب الله، متناسين انهم في الانتخابات الرئاسية السابقة تكتلوا واجتمعوا ضد فرنجية لينتخبوا مرشح حزب الله آنذاك الرئيس السابق ميشال عون”.
وشدد على “ضرورة الوحدة والتكامل بين قضاءي بشري وزغرتا بالتنسيق مع مختلف الافرقاء ولا سيما الحلفاء منهم، لما فيه خير القضاءين وخير الشباب الذين لا بد من تأمين فرص الاستمرار لهم حتى يتمكنوا من الصمود في أرضهم وبلدهم”.