نفى رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري السابق شكري أبو عميرة اتهامه بالانتماء للإخوان المسلمين، متسائلا كيف يكون “إخونجيا”و يختارونه عضوا بالهيئة الوطنية للإعلام ولا يزال .
وقال أبو عميرة ذلك خلال لقائه ببرنامج “الشاهد” مع محمد الباز على قناة “إكسترا نيوز”، مشيرا إلى أنه يوم 4 يوليو عرف أن هناك عربات نقل تلفزيوني كثيرة في رابعة العدوية، وحينها قام بتحرير مذكّرة وأرسلها للنائب العام في هذا الوقت.
وأضاف: “العربات الموجودة تخص الإذاعة والتلفزيون وسُرقت وكان يحذر من تدميرها، ووقتها أيضا حرر محضر في القسم التابع لرابعة العدوية بشأن تلك العربات”.
وأوضح، أنه كان يصدر تعليمات بعدم وقف أي من العاملين في الإذاعة والتلفزيون بسبب رأي سياسي ضد الاخوان، متسائلا: “وازاي أبقى إخواني والجهات تختارني عضوا بالهيئة الوطنية للإعلام بعد ذلك، وأزاي أنا مستمر ومش بيتحقق معايا حتى الآن”.
إلى ذلك، أكد أنه كان يعمل على تنفيذ خطة موثّقة للحفاظ على “ماسبيرو” والإعلام المصري خلال حكم الإخوان.
وأجاب أبو عميرة على سؤال “لماذا سقط الإخوان بعد عام واحد من الحكم؟”، قائلا: “كانت عندهم خطة موجهة مش لصالح الشعب المصري ومسمعوش كلام عبد الفتاح السيسي اللي عرض عليهم حلول كثيرة ورفضوها”.
المصدر: مصر تايمز