يشير الدكتور الكسندر مياسنيكوف في برنامج تلفزيوني، إلى أن الكثيرين يتعاملون مع الطيور ويطعمونها ولديهم طيور في المنزل مثل الببغاء وغيرها، وسكان القرى والأرياف يربون الدجاج في بيوتهم، دون التفكير بعواقبها. مع العلم أن الطيور كالعديد من الحيوانات تنقل عدوى أمراض مختلفة.
ويقول: “يمكن من جراء إطعام حمامة برية أو غيرها من الطيور الإصابة بداء السلمونِلاّ وداء الطيور والكلاميديا وإنفلونزا الطيور والأمراض الفطرية”.
ويضيف: حاليًا ينتشر وباء انفلونزا الطيور، وهذا المرض يصيب بالدرجة الأولى الطيور نفسها. و أهم الأمراض التي تنتقل من الطيور إلى الإنسان هي:
– داء النوسجات (Histoplasmosis) ويعرف أيضًا بداء الكهف.
– داء العطائف (campylobacterosis)- هذا المرض خطير بالنسبة للأطفال والأشخاص الضعيفي المناعة. ويمكن أن يؤدي أحد التهابات الأمعاء إلى التهاب السحايا.
– حمى غرب النيل
– داء الطيور، ينتقل من الطيور المريضة
– إنفلونزا الطيور
– داء السلمونيلا
– الكلاميديا، داء الببغاوات يسبب امراض الرئة والالتهاب الرئوي
– التهاب الرئة التحسسي
– الالتهاب الرئوي
ووفقًا له، يمكن أن يصاب الإنسان بالعدوى حتى دون اتصال مباشر بالطيور والحيوانات، كما يحصل مثلًا عند استنشاق الهواء من الفضلات الجافة في متجر لبيع الحيوانات الأليفة.
ويتابع: “نحن لا نعرف ماذا يوجد في معدة الطائر البري وأي بكتيريا يحملها، وأن ما هو طبيعي بالنسبة له في ميكروبيوم أمعائه، قد يكون مميتًا للإنسان”.
ويلفت مياسنيكوف إلى وجود لقاحات مضادة لبعض أنواع انفلونزا الطيور. ولكن الفيروسات والمتغيرات المسببة للمرض كثيرة جدا. لذلك فإن المهم بالنسبة للأطباء هو الحد من خطر انتقال العدوى من شخص إلى آخر قدر الإمكان. لأنه حتى الشخص الذي تعافى من المرض يمكن أن يكون حاملا للفيروس.
لهذا تعمل محطات التتبع البيولوجي لهجرة الطيور سنويا وتجري الدراسات والاختبارات اللازمة من أجل التنبؤ بهجرة الفيروس.