أوضحت مصادر الفريق المؤيد لرئيس “المردة” سليمان فرنجية، أن القوى السياسية الداعمة له ستنتظر في الأيام المقبلة، ما ستنقله القنوات الفرنسية حول موقف باريس بعد التطورات التي حصلت.
وبحسب المصادر، يبدو أن الوزير السابق جهاد أزعور ينتظر نتائج حراك سياسي داخلي قبل الإقدام على أي خطوة. كما أنه يريد التثبت من موقف القوى التي ترشحه قبل أن يبادر إلى التواصل مجدداً مع الثنائي الشيعي، بالتوازي مع تحرّك داعميه لضمّ المترددين من النواب المسيحيين، خصوصاً كتلة نواب الأرمن وبعض المستقلين.
وسينقل الملف الرئاسي إلى مربّع جديد عنوانه المواجهة في مجلس النواب، مع ما سيرافق ذلك من تشنّج في حال امتنع الرئيس نبيه بري عن الدعوة إلى جلسة، وتهديد قوى “المعارضة” بأن خياراتها لمواجهة هذا الأمر ستكون مفتوحة.