يسود استنفار عسكري، وتوتّر في الجنوب، تزامناً مع بدء قوات الاحتلال الاسرائيلي مناورة عسكرية اعتباراً من هذه الليلة، ولمدة ثلاثة أيام، في مزارع شبعا المحتلة، على “توجيه ضربة صاعقة ومفاجئة ضد حزب الله”، وذلك على غرار ما فعلته في غزة باغتيال عدد من قيادات “حركة الجهاد الإسلامي” في عدوان مفاجئ، وأدى إلى تصعيد كبير وحرب حقيقة انهالت خلالها الصواريخ على العديد من المناطق في الكيان المحتل.
وسيعقد مجلس الوزراء “الإسرائيلي” المصغّر “الكابينت”، يوم الأحد، للإطلاع على تقييم أمني من الأجهزة العسكرية والاستخباراتية للمناورة، وإجراء تقدير لاحتمال تنفيذ عملية عسكرية ضد “حزب الله”.