أفادت أوساط سياسية لصحيفة “الأخبار”، أن البطريرك بشارة الراعي “أبلغ الرئيس إيمانويل ماكرون بحصيلة توافق القوى المسيحية على الوزير السابق جهاد أزعور، كمرشح توافقي إصلاحي لا مرشح مواجهة أو تحدّ لأحد”.
وحرص الراعي على “إعطاء انطباع باهتمام فرنسا بالملف الرئاسي من زاوية مساعدة لبنان على الخروج من أزمته”، لكنه لم يعُطِ مؤشراً على “اهتمام جدي بالاتفاق المسيحي على مرشح”، على ما تقول مصادر سياسية.
وبحسب الأوساط، أكد الراعي أن “فرنسا لا تدعم اسماً معيناً بل تدعم حلاً تجده الأوفر حظاً ربطاً بالتطورات الإقليمية والدولية”، معتبراً أن على “اللبنانيين الذهاب إلى مجلس النواب والاحتكام إلى التصويت”.