أفادت أوساط أساتذة التعليم الرسمي، لصحيفة “الأخبار”، عن اقتحام “مدققين أجانب” للثانويات والمدارس لـ “التشييك” على سجلات الحضور الخاصة بالأساتذة و”تحديد مستحقي الحوافز التي تقدّمها الجهات المانحة” والبالغة 125 دولاراً شهرياً.
وتعاقدت الجهات المانحة لا سيّما البنك الدولي، مع شركة BDO الأردنية التي تقوم بـ”ملاحقة” الأساتذة والتفتيش في ملفاتهم الشخصية والتدقيق في سجلات المدارس، ودفاتر الحضور، في تجاوز واضح للجهة الرسمية المعنيّة بالمهمة، أي التفتيش التربوي.
وكشف مديرو المدارس الرّسمية أن موظفي الشركة الأردنية يقومون بـ”تصوير سجلات الحضور في المدارس، وتواقيع الأساتذة، ويدخلون إلى الصفوف للتأكّد من وجود الأستاذ صاحب التوقيع على دفتر الدوام داخل صفه”.
وطلب المدققون من الأساتذة إبراز هوياتهم، ويأتي هذا الطلب، الذي يصفه مدير مدرسة بـ”الأمني”، أمام التلامذة، بحجة التأكّد من صحة المعلومات.
ويروي مدير إحدى المدارس، أن ممثلي الشركة طلبوا منه مغادرة مكتبه لدى حضورهم للتأكد من سجلات الدوام الخاصة بالموظفين.