صدر عن حزب لنا الديمقراطي الاجتماعي البيان التالي:
“نرفع الصوت في الحزب المحلّيّ لنا – الشوف بعد أن قُتلت راجية العاكوم في بلدة بسابا أمام أعين أطفالها، على يد طليقها وابن عمّها المؤهّل أوّل في قوى الأمن علي العاكوم، وذلك بطعنها ثمّ دهسها بسيّارتها ليتحقّق من وفاتها بعد أن حاولت الهرب منه.
جاءت الجريمة بعد أسبوع من اعتداء عنصرين في قوى الأمن الداخليّ على سيّدة وابنتها من أقاربهما في بلدة مزبود، ومنعهما الضحيّيتين من الدخول إلى منزلهما، وتخلّف المحامي العام الاستئنافيّ ميشال الفرزلي عن استدعاء المعتديين رغم وجود دعوى وتقرير من الطبيب الشرعيّ ميلاد عويدات.
إنّ حمّام الدم الذي يسيل من أجساد نسائنا يجب أن يتوقّف، وهو ما كان ليكون لولا ثقافة ذكوريّة مجرمة وغياب قوانين رادعة تحمي النساء من مختلف أشكال العنف القائم على أساس النوع الاجتماعيّ.
نؤكّد كديمقراطيّين اجتماعيّين أولويّة المساواة الجندريّة ومحاربة العنف والإفلات من العقاب في عملنا السياسيّ والنضاليّ والاجتماعيّ، ونشدّد اليوم على ضرورة استدعاء المجرمين للتحقيق معهم ومحاكمتهم محاكمة عادلة تضمن حقوق الضحايا.”