أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، اليوم الاثنين، أن الدول الغربية تمارس “ضغوطاً” على تركيا منذ نحو عام ونصف العام، وتطالب بفرض عقوبات على روسيا.
وأضاف كالين في تصريحات تلفزيونية أن بلاده لم تستجب لهذه الضغوط، ولم تساهم في فرض العقوبات الأحادية على روسيا منذ بداية العملية العسكرية في أوكرانيا.
وفي نيسان، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، ان أنقرة لن تنضم إلى العقوبات أحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ضد روسيا.
وتابع أوغلو أن بلاده تدعم فقط العقوبات التي يتم فرضها بدعم من الأمم المتحدة. لذا، “لا يتعلق الأمر بروسيا فحسب، فهي لا تدعم فرض عقوبات على إيران أو دول أخرى أيضاً”.
وأعلنت روسيا أكثر من مرة أنها ستتعامل مع ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب بممارستها عليها منذ عدة سنوات، مشيرةً إلى أن الغرب “يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضدها”.
ومع دخول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عامها الأول، تحتفظ روسيا الآن برقم قياسي من العقوبات إذ وصلت إلى 11.327 عقوبة، استهدفت غالبيتها بشكلٍ أساسي الاقتصاد الروسي لإلحاق الضرر فيه وبنشاطاته المالية.
وفي 20 كانون الثاني، أعلن المجلس الأوروبي أنّ فرض عقوبات جديدة على روسيا “يزداد صعوبةً”.
وفي وقتٍ سابق، أكّد المندوب الروسي الدائم لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيخوف أنّ أيّ عقوبات جديدة على روسيا ستكون “أشد إيلاماً” من سابقاتها بالنسبة إلى الأوروبيين.
في المقابل، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنّ موسكو وسّعت قائمة الحظر على ممثّلي المؤسسات الأوروبية والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من الدخول إلى روسيا، ردّاً على الإجراءات غير الودية للاتحاد الأوروبي.