ترددت معلومات ان الوزير السابق جهاد أزعور أبلغ الجميع بأنه “لا يريد أن يكون رئيس تحدّ، لأنه يدرك أنه سيسقط عند اوّل مطب في مجلسِ النواب، وهو يريد أن يكون الرئيس الذي يحمل مشروعا انقاذياً للبلاد بموافقة الجميع”.
واشارت المعلومات الى ان “ازعور أمضى يومين في لبنان قبل ان يعود مع الوفد الى الرياض، حيث سيشارك في مؤتمر اقتصادي هناك أيضاً”.
وبحسب المعلومات ان “أزعور التقى رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، ورئيس حزب الكتائب سامي الجميل، ورئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة، وتمشى مع رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، والتواصل قائم مع قوى التغيير واللقاء الديمقراطي”.
وخلال “الكزدورة” في عين التينة، قال بري لأزعور “لا شيء ضدك، لكن نحن كثنائي لدينا مرشحنا الطبيعي رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، ومتمسكون به وروح شوف طريقك”.
وأوضحت مصادر مقرّبة من أزعور، أن “زيارته الى لبنان لم تكن بهدف رئاسي، انما تفاجأ كما غيره بتحرّك الملف، سيما بعد قرار باسيل بالذهاب الى الاتفاق على اسمه مع القوى الأخرى”.