أكدت مصادر كنسية لصحيفة “نداء الوطن”، أن البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي “لن يتهاون مع ادارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي تصرفت في الملف الرئاسي، وكأن بكركي غير موجودة ولا وجود للاحزاب المسيحية، وفضلت مصالحها على مصالح المسيحيين واللبنانيين”.
ولفتت المصادر الى “مباركة بكركي اي اتفاق مسيحي او وطني على اسم الرئيس، بغض النظر عن موقف الاليزيه لأن بكركي يهمها مصالح شعبها وليس مصالح الدول الخارجية”.
وأفادت أن الإعلان الرسمي عن موعد زيارة الراعي الى باريس، سيعلن خلال اليومين المقبلين لكن من المفترض حصولها، إما قبل 7 حزيران، او بعد اسبوع من هذا التاريخ، بسبب ترؤس البطريرك للخلوة الروحية التي لا يستطيع الغياب عنها.