قررت الأمم المتحدة وشركاؤها العودة حاليّاً لتقديم المساعدات النقدية للاجئين بالعملتين، الليرة والدولار، وعزت القرار “للتحديات اللوجستية كالإنخفاض بقيمة العملة المحلية، والصعوبات على مؤسسات الخدمات المالية في توفير كميات النقد بالليرة، لذا أصبح من المستحيل الاستمرار بتقديم المساعدات بالليرة”.
وأشارت في بيان إلى أنه “بحلول نهاية عام 2022، كان تم تحويل معظم برامج المساعدات في لبنان، منها برنامج دعم الأسر الأكثر فقراً التابع للحكومة، إلى الدولار أو بالعملة المزدوجة، مما يسمح للمستفيدين بنيل مساعداتهم النقدية إما بالدولار أو بالليرة، واعتماد مساعدات اللاجئين بالعملتين يتماشى مع هذا النهج”.
وبحسب البيان، تهدف الأمم المتحدة لتوفير الحماية والخدمات لأولئك الأكثر ضعفًا في كافة أنحاء لبنان. وتساعد اللبنانيين واللاجئين على تلبية كمّ متنوع من الاحتياجات الأساسية، وتساهم في الاقتصاد المحلي من خلال الشراء مباشرةً من الأسواق المحلية.