يتوقع الخبراء أن يكون بإمكان الذكاء الاصطناعي أن يعتني بكبار السن، أو أن يصنع أفلاماً ويعطي دروساً، أو حتى يمكن أن يقضي على الجنس البشري، وذلك في حلول عام 2030، بحسب تقرير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وقد توقع كاتب سلسلة الخيال العلمي “Silo Mr Howey” أن تصبح تقنية الذكاء الاصطناعي جيدة جداً إلى درجة أنها ستبدأ في إنتاج أفلام كاملة في غضون يوم واحد.
وتوقع الدكتور أجاز علي، رئيس قسم الأعمال والحوسبة في جامعة رافينسبورن في لندن، أن يتمتع الذكاء الاصطناعي أيضاً بالقدرة على تحويل قطاع التعليم وتصميم خطط الدروس وفقا للفصول الدراسية.
ويقترح الخبراء أيضا أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز قيمة الاقتصاد العالمي بمقدار 15.7 تريليون دولار في حلول عام 2030، أو أكثر من قيمة اقتصادات الهند والصين مجتمعتين، وبنسبة الخمس مقارنة بالمستويات الحالية، وفقا للمحللين في شركة المحاسبة “Big Four PwC”.
واقترح الخبراء أيضا أنه يمكن أن يحل الذكاء الاصطناعي أزمة الطاقة في العالم في حلول عام 2030، خصوصا بعد الأزمة الأخيرة بعد الحرب الأوكرانية – الروسية، وارتفاع الطلب بعد وباء كورونا.
وفي المجال الصحي، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتنبأ بالمشكلات قبل حدوثها في حلول عام 2030، كما يقول خبير الذكاء الاصطناعي، سيمون باين، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة البرمجيات “OmniIndex”.
كذلك في غضون العقد المقبل، من الممكن أن يتولى الذكاء الاصطناعي دورا كبيرا في رعاية كبار السن مثل روبوت “ElliQ”، بحسب هيذر ديلاني، مؤسس شركة العلاقات العامة التي تتخذ من لندن مقراً لها.