أفادت مصادر متابعة أن الديبلوماسية الفرنسية على تواصل مستمر مع جبران باسيل، وأن آخر العروض التي طرحت عليه، أن يتولى اختيار حاكم مصرف لبنان المركزي، بعد “تنحية” رياض سلامة، الملاحق من القضاء الفرنسي والدولي، لقاء المسير في موكب ترشيح سليمان فرنجية، الى جانب “الثنائي الشيعي”، وتحديداً “حزب الله”.
وتعتبر المصادر، وفق “الأنباء” الكويتية، أن الجانب السياسي، في خلفية ملاحقة سلامة، من جانب القضاء الفرنسي، يأخذ في اعتباره الاستجابة، لرغبات خصوم الحاكم، وعلى رأسهم جبران باسيل، الذي يرفض، من حيث المبدأ، أي مرشح تفرضه المعارضة، لا يكون حاصلا على رضى “حزب الله” وقبوله.