أعلن نديم القصار، أحد مدراء فرنسبنك، خلال تلبيته دعوة غداء في بعلبك، أن الفرع الإقليمي المتبقي في محافظة بعلبك ـ الهرمل سيقفل أبوابه خلال الأيام المقبلة، على أن يتم الإبقاء على ماكينة الصراف الآلي في صالة مساحتها 200 م مربع تقدّم بها صاحب الدعوة حسين عواضة، بلا مقابل، لمدة 10 سنوات.
وبهذا القرار تصبح المحافظة خالية من أي مصرف، وبات على كل مواطن في بعلبك ـ الهرمل مجبر على الذهاب إلى محافظة البقاع في رياق أو زحلة لينجز معاملته المالية والمصرفية، أو حتى قبض راتبه الشهري.
وذلك بصرف النظر عن الأعباء المالية التي يتطلبها الانتقال من مدينة بعلبك إلى زحلة (500 ألف ليرة ذهاباً وإياباً)، في حين تزيد الكلفة على أبناء قرى وبلدات قضاء الهرمل والقاع وعرسال ورأس بعلبك، إذ يكلّف المشوار ما لا يقلّ عن 750 ألف ليرة.
وبحسب صحيفة “الأخبار”، أصبحت محافظة بعدد سكان يناهز الـ600 ألف نسمة، فارغة من الفروع الإقليمية للمصارف بدءاً من الهرمل واللبوة وصولاً إلى بعلبك وبدنايل، ولتصبح المعاملات المالية والمصرفية لمحافظة بعلبك الهرمل عبارة عن ATM.