أشارت مصادر مواكبة للاستحقاق الرئاسي، لصحيفة “الجمهورية”، إلى إنّ “المعارضة عادت الى المربع الاول، اي تعطيل نصاب الجلسات الانتخابية، بعدما كان القرار يكمن في محاولة الاستحصال على 65 صوتاً”.
وكشفت أن “ما يجعل المعارضة امام خشية حيال نيات جبران باسيل هو العرض الذي قدّمه في اطلالته التلفزيونية الاخيرة، من انّه يقبل بأي رئيس اذا ما التزم اقامة اللامركزية الادارية الموسّعة والصندوق السيادي، وكأنّه بدأ يدخل فكرة البازار، على حدّ تعبير احد المعارضين غير المتحمسين للاتفاق معه”.
ويجمع المراقبون على أن “فشل المعارضة في التوحّد حول مرشح واحد ينافس سليمان فرنجية يضعف موقفها امام الخارج، حيث تتحجج بأنّ حزب الله يفرض على اللبنانيين رئيساً للجمهورية، وبالتالي سيبقى اعتراضها بمثابة اعتراض سلبي لا يرقى الى الجهوزية لمعركة انتخابية حقيقية”.