كشف وزير الخارجية المصري سامح شكري، عن تأثير الانتخابات الرئاسية التركية الجارية حاليا على مسار العلاقات المصرية التركية الحالية.
وقال في تصريحات على قناة “MBC مصر”، أن أي نتيجة ومن يضطلع بالمسؤولية قد تكون له سياسات ورؤى لابد من تقييمها والتفاعل معها، مشيرا إلى أن هذا أمر طبيعي في العلاقات الثنائية بين الدول.
وأضاف شكري أن عدم الثبات في السياسة شيء طبيعي، لأن الهدف هو تحقيق المصلحة.
وأكمل: “المتغير يتطلب تقييما للعوائد المستفادة منها، وما هو المستقبل من تطوير تلك العلاقات”.
وفي 14 مايو، أجريت انتخابات برلمانية ورئاسية في تركيا، وأعلنت المفوضية التركية العليا للانتخابات، يوم الاثنين، عقد جولة انتخابات رئاسية ثانية في 28 مايو، بعد عدم نجاح أي مرشح بالحصول على الأصوات الكافية.
ووفقا للجنة الانتخابات المركزية، حصل أردوغان على 49.51% من الأصوات، بينما حصل منافسه كمال كيليتشدار أوغلو على 44.88%.
في خطوة جديدة نحو تطبيع العلاقات المصرية التركية، التقى شكري بنظيره التركي في أبريل الماضي.
وفي نوفمبر الماضي التقى الرئيسان عبدالفتاح السيسي والتركي رجب طيب أردوغان، بعد قطيعة استمرت سنوات بعد ثورة 30 يونيو 2013 في مصر ضد حكم جماعة الإخوان المسلمين.
المصدر: “المصري اليوم”