أصدرت المحامي العام الاستئنافي في الجنوب ديالا ونسة، قراراً بتوقيف 3 أشخاص في قضية الطفل محمد حيدر إسطنبولي، الذي توفي نتيجة توقف عضلة القلب بشكل مفاجئ، بعد رؤيته مشاهد مرعبة كانت تؤديها مجموعة من الفتيات المراهقات لنشرها لاحقاً على تطبيق “تيك توك”.
وأفاد شهود عيان لصحيفة “الأخبار” أن ما حصل جاء نتيجة إصرار الفتاة ريم ك. وفاطمة ب.، يرافقهما شابات يعملن في مجال التصوير على محاولة الدخول إلى موقع آثارات صور البحرية. وقد رفض مدير المواقع الأثرية في الجنوب علي بدوي، من خلال اتصال أجراه معه أحد حراس الموقع، السماح لهنّ بالدخول والتصوير لأنهن بحاجة إلى إذن من المديرية العامة للآثار، ما أثار حفيظتهن.
بعدها توجهت الفتيات إلى أحد المواقع الأثرية المفتوحة على طرف حارة صور القديمة وبدأن بتصوير المشاهد على رغم عدم استحصالهن على إذن من الجهات المعنية، إضافة إلى مخالفتهن القانونية باستخدامهم طائرة “درون” من دون إذن مسبق من مخابرات الجيش.
الفتاتان لا تزالان رهن التحقيق، وتم تحويلهما إلى سجن تابع للمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بلدة علما الشعب لأنهما قاصرتان. وعلم أن تلاسناً حصل بينهما أثناء التحقيق معهما تقاذفتا خلاله التهمة، أما الشاب الذي كان يستعمل طائرة الدرون فلا يزال موقوفاً في سجن سرية صور.