اكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ان “اللقاء الديمقراطي قال لا لمرشح تحدي، وسرنا بخيار النائب ميشال معوض، وطرحنا مبدأ التسوية، لكن يبدو ان مبدأ التسوية عند بعض القادة الكبار غير موجود”.
واوضح جنبلاط في حديث تلفزيوني، بان “هناك أسماء جيّدة مطروحة وقد سمّيت جهاد أزعور وترايسي شمعون ومي الريحاني، ولكن أفضل إسم مطروح هو رجل يفهم بالقانون والمعطيات الإقليمية والدولية وهو شبلي ملاّط”.
واضاف: “لا أريد أن اُتهم بأنني “وصي” في موضوع الرئاسة ولا مشكلة لي أن يأخذ جبران باسيل مكاني ولكن المهم أن يتم الاتفاق على رئيس”، مشدداً على انه لن يتصل “بأحد ولا أريد ان أكون وسيطاً فحاولت ولم تنجح المحاولة”.
وعن المرشح سليمان فرنجية قال جنبلاط: “لا أريد ان أظلم سليمان فرنجية ولا زالنا في حرب الإلغاء والتحرير “وكل واحد ما عجبوا الإسم بيلغيه”.
وتمنى على السعودية “ان تهتم بالمؤسسات الاجتماعية السّنية تحديدًا التي هي بحاجة والتي ترى في السعودية الدعم الكبير”.
وعن طرح قائد الجيش إلى الرئاسة، اكد جنبلاط انه “يحتاج إلى تعديل دستوريّ وإذا أراد أن يكون مرشّحًا يجب أن يبدل بزّته العسكرية إلى مدنية”.