كشفت مصادر صحيفة “الديار”، أن قوى المعارضة تعقد اجتماعاً خلال الساعات المقبلة، يُفترض ان يكون حاسما يُعلن بعده التخلي عن ترشيح ميشال معوض، وتبني مرشح او 2 جديدين يحظيان برضى التيار الوطني الحر.
وبحسب المصادر، اذا نجحت “المعارضة والتيار في تحقيق حد ادنى من التفاهم الرئاسي من خلال طرح اسمين او حتى 3، فعندئذ تكون قد سددت ضربة معلم، ما سيؤدي حتما الى احراج باقي القوى، التي قد لا تجازف بالدعوة لجلسة لانتخاب رئيس”.
ويدرس “التيار” خياراته بتأن، وهو على الارجح لن يتخذ قراراً بإحراج حزب الله قبل الجلوس معه لوضعه في صورة ما توصلت اليه مباحثاته مع المعارضة. ليكون حينئذ القرار الذي سيسير به نتيجة ردة فعل الحزب وموقفه.
وتقول مصادر “التيار” للصحيفة، إن “جبران باسيل غير متمسك بأي مرشح رئاسي، وما يعنيه التوصل الى تفاهم وطني على اسم رئيس قادر على قيادة عملية النهوض والاصلاح، لا ان يكون غطاء للمنظومة وارتكاباتها”.