أفادت معلومات صحيفة “الأخبار”، عن تبادل التيار الوطني الحر وحزب القوات اللبنانية رفع الفيتوات، بغية دفع الحوار الدائر بينهما الى مرشح مشترك مع الكتل المسيحية الاخرى الصغرى: تخلي “التيار” عن الفيتو على قائد الجيش العماد جوزف عون، بينما تراجع حزب “القوات” عن الفيتو على الوزير السابق جهاد ازعور.
وأوضحت أن حظوظ ازعور افضل من قائد الجيش نظراً الى حاجة ترشح الاخير الى تعديل مسبق للدستور غير متاح في الوقت الضيق المتبقي، ناهيك بتأكيد رئيس البرلمان نبيه برّي سلفاً ان لا عودة الى سابقة 2008 باخضاع انتخاب الرئيس الى المادة 74 من الدستور. فوق ذلك يهدد النواب التغييريون المعارضون انتخاب القائد بالطعن في دستورية انتخابه خارج قيود المادة 49.
وأشارت إلى أن الاسماء المحتملة لاختيار احدها لمنازلة سليمان فرنجية، تكاد تقتصر على اربعة، الا ان الاقرب الى تبنيه هو ازعور بحيث يمسي منافس فرنجية على الدورة الثانية من الاقتراع للفوز بالاكثرية المطلقة (65 صوتاً على الاقل).