علّقت وزارة الخارجية الأميركية على الأحداث المتوترة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، داعيةً “الطرفين لاتخاذ تدابير لمنع تصعيد التوتر والعنف”.
وأفاد البيت الأبيض في بيان، عن اتصال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، بنظيره “الإسرائيلي” تساحي هنغبي من أجل “مناقشة الصراع الدائر في غزة”.
وأضاف البيان: “سوليفان أكد مجددا دعم الإدارة الصارم لأمن إسرائيل، وكذلك حقها في الدفاع عن شعبها من الهجمات الصاروخية العشوائية”.
وتابع أن مستشار الأمن القومي الأميركي أشار إلى “الجهود الإقليمية المستمرة للتوسط في وقف إطلاق النار”، وشدد على الحاجة إلى “تهدئة التوترات ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح”.
وكان استبعد رئيس وزارة الاحتلال بنيامين نتنياهو، فكرة وقف إطلاق النار، ورفض كل المساعي لا سيما مبادرة مصر للوصول إلى هدنة حتى نهاية العام، وقال: “الحملة لم تنته بعد”.
وتستمر قوات الاحتلال بشن عدوانها على قطاع غزة، منذ فجر الثلاثاء الفائت، الذي استشهد ضحيته 28 شهيداً وعشرات الجرحى، في مقابل استمرار المقاومة بعملية “ثأر الأحرار” للرد على العدوان.