اعتصم عدد من المودعين امام بنك عودة – باب ادريس، وقاموا بتحطيم الصراف الالي التابع للمصرف كما احرقوا الاطارات، فيما حاول عدد منهم اقتحام فرع بنك عودة في وسط بيروت.
كذلك قطع عدد من المودعين الطريق امام مجلس النواب، فيما ترددت معلومات عن اصابة عدد من المودعين بجروج، نتيجة مواجهة وتضارب مع مكافحة الشغب اثناء التحركات الاحتجاجية امام مجلس النواب.
وانضم إلى المعتصمين النائب ملحم خلف، الذي أكّد على وجوب إنتخاب رئيس للجمهورية كي تنتظم الحياة السياسية والدستورية، معرباً عن وقوفه بالكامل إلى جانب المودعين في قضيتهم.
وفي سياق متصل، أكّد أمين سر جمعية صرخة مودعين ريتشارد فرعون، أن تحرك اليوم يأتي من ضمن جملة تحركات تختلف عن سابقاتها، معلناً أن نقطة الانطلاق ستكون من أمام مجلس النواب يتبعها عدة أهداف لم يعلن عنها، مشيرًا إلى أن التواصل مع المسؤولين، من أعلى الهرم إلى أسفله، لم يلق اهتمامًا ولم يصل إلى أي نتيجة خلال الأربع سنوات الماضية، ما يستدعي التصعيد.
وأوضح فرعون أن وضع المودعين مزري مع المعاناة اليومية التي يعيشونها في ظل الأزمة الاقتصادية، وعدم قدرتهم على تأمين الدواء والاستشفاء.
واعتبر ان لا تمييز لدى الجمعية بين مودع صغير جمع أمواله “بعرق جبينه” ومودع كبير، مفرّقًا بين الأموال المشروعة وغير المشروعة، لافتاً إلى أن بدعة الحسابات المؤهلة وغير المؤهلة تهدف إلى سرقة أموال المودعين من قبل الطبقة السياسية الفاسدة بمصالحها المتشابكة من أكبر المسؤولين إلى أصغرهم.