دُعي البريطانيون للمشاركة في أعمال تطوعية في سائر البلاد، اليوم الإثنين، الذي أُعلن يوم عطلة رسمية، ليختتم عطلة نهاية أسبوع طويلة شهدت مراسم الاحتفال بتتويج الملك تشارلز الثالث.
بعد يومين من الاحتفالات، بدأت السبت بالتتويج في “وستمنستر آبي” ثم بالاحتفالات الأحد مع آلاف مآدب الغداء بين الجيران وحفل موسيقي كبير، خُصص الاثنين للأعمال التطوعية.
ووفق وكالة فرانس برس، فسيتم القيام “بمئات الآلاف من الأعمال التطوعية تشارك فيها أكثر من 1500 جمعية”.
ولن يشارك الملك تشارلز والملكة كاميلا ولكن من المتوقع أن يساهم أفراد آخرون من العائلة المالكة. سينضم وليام وكايت، على سبيل المثال، إلى الكشافة وشقيق الملك الأمير إدوارد وزوجته صوفي في ريدينغ إلى جمعية لتدريب كلاب الإرشاد.
ويُذكر أن الملك تشارلز الثالث توّج السبت في “ويستمنستر آبي”، بعد ثمانية أشهر على اعتلائه العرش عقب وفاة والدته الملكة اليزابيث الثانية، خلال مراسم دينية مهيبة تعود الى ألف عام من التاريخ والتقاليد أمام حوالى 2300 مدعو، وبعد ذلك توجت زوجته كاميلا ملكة.
وأقيمت مراسم التتويج للمرة الأولى منذ 70 عاما، اذ تعود نسختها الأخيرة الى 1953 حين اعتلت والدة تشارلز إليزابيت الثانية العرش.