علّق رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إستشهاد 3 فلسطينيين، “نفّذوا عملية إطلاق نار في نيسان الماضي أدت إلى مقتل 3 مستوطنات”، قائلاً: “من يهاجمنا سيدفع الثمن”.
وقال نتنياهو: “هذا الصباح، قمنا بتسوية الحسابات مع قتلة لوسي ومايا ورينا دي”، مشيراً إلى أن “رسالتنا إلى أولئك الذين يؤذوننا، وأولئك الذين يريدون إلحاق الأذى بنا، هي أنه سواء استغرق الأمر يوما أو أسبوعا أو شهرا، يمكنكم التأكد من أننا سنقوم بتسوية الحسابات معكم، لا يهم أين تحاول الاختباء سنجدك”.
وشدّد على أن “من يهاجمنا سيدفع الثمن”، مضيفاً: “أود أن أشكر الأجهزة الأمنية وجنودنا الشجعان الذين عملوا ليل نهار لتصفية الحسابات مع القتلة”.
بدوره، قال رئيس الوزراء السابق يائير لابيد: “شارك المئات من المقاتلين في عملية القضاء على نشطاء حماس الذين قتلوا الأم لوسي وابنتيها مايا ورينا دي، في هجوم عنيف في غور الأردن. وعملت قوات الأمن بلا توقف حتى ألقت القبض على القتلة الحقرين”.
وأضاف: “ليعرف كل أعدائنا أنه لا يوجد مكان يمكنهم الاختباء فيه، أهنئ المحاربين وأدعوا أن تعودوا دائما إلى المنزل بأمان”.
وفي وقت سابق، أعلن “الجيش الإسرائيلي” “قتل حسن قطناني ومعاذ المصري، من نشطاء حماس، “قاتلي الإسرائيليات الثلاثة”، الأم ليئا، وبناتها اللواتي قتلن في العملية الإرهابية قرب بلدة الحمرة في الأغوار. كما قتل إبراهيم حورا، أحد المساعدين الرئيسيين للمطلوبين”.