أكد حزب لنا الديمقراطي الاجتماعي في بيان صادر عنه اليوم الدفاع عن حريّة الصحافة والإعلام، مناديا بالتضامن لحمايتها ودعمها والتصدّي لأيّ تهديدات أو قيود على حريّتها.
وذكر بيان الحزب بأهميّة دور الصحافيّين/ات في بناء المجتمعات الحرّة والديمقراطيّة، ونتمسّك بحصانتهم بوجه كافّة الملاحقات والاستدعاءات الأمنيّة غير القانونيّة.
وشدد على الالتزام برفض تمرير اقتراح قانون الإعلام بنسخته الحاليّة في البرلمان لما يتضمّنه من قيود جديدة، أخطرها عقوبة الحبس للصحافيّين/ات.
كما دعا بيان لنا إلى دعم حريّة الصحفيين/ات والعاملين/ات في القطاع والدفاع عن حقوقهم، بوجه قمع النظام وأدواته من أجهزة الأمن إلى أحزاب المنظومة ونقابات السلطة وصولًا إلى إدارات المؤسّسات الإعلاميّة التابعة له.