انطلقت تظاهرة نظمها “الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان” من منطقة الكولا، باتجاه ساحة رياض الصلح، لتنضم الى تظاهرة الحزب الشيوعي لمناسبة الاول من ايار، بمشاركة عدد من النقابيين الاسبان وعمال وعاملات اجنبيات لاسيما من افريقيا.
وكان سبق انطلاق التظاهرة كلمة لرئيس الاتحاد كاسترو عبدالله انتقد فيها “رهن لبنان من قبل حكومته وسلطته لصندوق النقد الدولي ولاملاءاته”، معتبرا ان “لبنان بلد منهوب ومسروق وليس مفلسا”، داعيا كل القوى والنقابات العمالية وموظفي الادارات العامة الى “توحيد الكلمة والموقف لتصعيد وتيرة المواجهة الشاملة ضد الحكومة والوصول الى اعلان العصيان المدني الشامل في كل لبنان”.
وكانت كلمات للجنة المدافعين عن حقوق المستأجرين ورابطة “نورز الكردية الاجتماعية” ورابطة العمال المياومين، وكلمة لممثلة عن العاملات الاجنبيات دعت خلالها لعدم استغلالهن والتعالي عليهن وحجز جوازات سفرهن من قبل من يعملن لديهم.