انتشرت بين ناشطين عبر مواقع التواصل الإجتماعيّ معلومات تفيد بأنّ عدداً من الإعلاميين تقدّموا بإستقالات جماعية من قناة “الجديد” ومنهم: رضوان مرتضى، كلارا جحا، آدم شمس الدين.
ما جرى نشرهُ جاء مُضللاً للحقيقة، فلا إستقالات بسبب “تردي العلاقة بين القناة والموظفين” كما قيل، ولا بسبب “عدم تحسين الوضع المادي لهؤلاء”. كلُّ ما في الأمر، بحسب المعلومات، هو أنّ الإعلاميين المذكورين قرّروا الإنتقال إلى مؤسسات أخرى بعدما جاءتهم فُرصٌ عمليّة جديدة لا أكثر ولا أقل، كما أنه لا صحة لما جرى وصفه بـ”استقالات جماعيّة”.
في إتصالٍ مع “لبنان24″، يؤكد الصحافي رضوان مُرتضى خبر استقالته من عمله في قسم الأخبار في “الجديد”، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أنّ العلاقة مع القناة والقيّمين عليها جيدة والتعاون معها مستمرّ ولم يتوقف لكن طبيعة العمل ستكون مختلفة، ويضيف مرتضى: “سبب استقالتي هو لأنني أريد أن أتفرّغ تماماً لعملي في شركة إنتاج أسستها منذ العام 2013، وهناك الكثير من الضغوطات العملية التي تستوجبُ التركيز عليها. في الجديد، كنت مسؤولاً عن المراسلين، وهذا الأمرُ يحتاجُ إلى متابعة يوميّة ودائمة، وبسبب الإنشغالات الكثيرة في شركة الإنتاج لم يعد هناكَ مُتسع من الوقت لذلك. لهذا، كان القرار بالاستقامة للتفرغ للشركة التي تتطلبُ جهداً كبيراً وانتقالاً بين أكثر من دولة”.
وأكّد مرتضى أن علاقته مع “الجديد” لم تكن أبداً مرتبطة بالناحية المادية، وقال: “مستمرٌّ بالعمل مع الجديد ضمن تعاونٍ لم ينقطع أصلاً”.
إلى ذلك، تقول معلومات “صحافية” إنَّ المؤسسة تعملُ بشكل مستمرّ على تحسين رواتب موظفيها، وبالتالي لا صحة لما يجري تداوله عن أن الإستقالات جاءت بسبب تردّي الأوضاع المادية فيها.
وأوضحت المصادر أنَّ القناة لم تترك الموظفين بتاتاً وهي مواظبة على الإلتفات لمطالبهم دائماً رغم الصعوبات التي تعيشها البلاد.