أكد الدكتور رستم عثمانوف، أن مقياس الحرارة المنكسر يشكل خطورة على الساكنين في المنزل، إذا لم تتخذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب.
وأوضح الطبيب في تصريح له، ما يجب عمله في هذه الحالة وما لا يستوجب عمله.
أفاد عثمانوف، أن الزئبق الموجود في مقياس الحرارة مادة سامة ويمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية في حال سقوطه على الجلد أو استنشاق أبخرته. لذلك ينصح قبل كل شيء بعدم لمس قطرات الزئبق، وفي حال تلامسها مع الجلد يجب غسل المكان جيدًا بالماء والصابون.
وأضاف: “قبل كل شيء يجب إبعاد الأشخاص والحيوانات من منطقة الاتصال المحتمل بالزئبق. بعد ذلك يجب تشغيل مكيف الهواء إذا كان موجودًا أو المروحة من أجل تسريع عملية التهوية والتخلص من أبخرة الزئبق”.
وأشار الطبيب إلى أن الزئبق لا يمكن جمعه بمكنسة أو باستخدام مكنسة كهربائية، ولكن يمكن جمعه باستخدام ورق القصدير أو ورقة بعد لبس القفازات. كما يمكن استخدام المحقنة في عملية جمع الزئبق.
وتابع: “يجب وضع الزئبق بعد اكتمال جمعه في وعاء زجاجي أو من البلاستيك وغلقه بإحكام ووضعه في كيس وإرساله إلى الجهات المعنية المختصة للتخلص منه. لأنه يمنع منعًا باتًا إلقاء الزئبق في سلة المهملات أو في المغسلة، لأن هذا يشكل خطورة على البيئة والناس”.