رفض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إطلاق كلمة لاجئين على مواطني الدول الأخرى المتواجدين على أرض مصر، وذلك خلال مؤتمر صحفي مع مستشار النمسا كارل نيهامر.
وقال السيسي أن 9 ملايين “ضيف” يعيشون على أرض مصر، ويتمتعون بكافة الخدمات الأساسية، المتاحة للمواطنين المصريين، دون تمييز أو تفرقة.
من جهة أخرى، قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية أحمد فهمي أن السيسي بحث مع نيهامر الأوضاع في السودان والقضية الفلسطينية وملف سد النهضة، بالإضافة إلى الأزمة الروسية الأوكرانية والأزمات العالمية لغلاء المعيشة وفي الغذاء والطاقة، إلى جانب التباحث بشأن سبل تعزيز التعاون في مجالي مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
وقال الرئيس المصري أن اللقاء “فرصة جيدة، للتشاور والتنسيق، بشأن عدد من القضايا الدولية والإقليمية.. تناولنا في هذا السياق، الأزمة الروسية الأوكرانية بما لها من تداعيات سلبية على السلم والأمن الدوليين، واستقرار أمن الطاقة والغذاء عالميا، وهي التداعيات التي عانت منها ولا تزال الدول الأقل نموا، وبما أضاف للأعباء الصعبة التي تتحملها، لتحقيق متطلبات التقدم الاقتصادي والتنمية المستدامة”.
وأشار الرئيس المصري: “لقد أوضحت أن مصر- من منطلق تمسكها بأهمية تحقيق السلم والأمن الدوليين- تواصل الدعوة في اتصالاتها بكافة أطراف الأزمة، إلى تغليب لغة الحوار، والتوصل إلى تسوية سلمية، لإنهاء الصراع في أقرب فرصة”.
وتابع السيسي: “حرصت كذلك خلال مباحثات اليوم، على استعراض رؤية مصر، إزاء عدد من الملفات الإقليمية المهمة والجهود التي تبذلها مصر، لمعالجة أسباب عدم الاستقرار في إقليمنا، حيث تطرقنا إلى تطورات المشهد الليبي، والقضية الفلسطينية، وقضية “سد النهضة”، فضلا عن مستجدات الأوضاع الأخيرة في السودان، مع تأكيد حرص مصر البالغ، على استعادة الاستقرار هناك، والحفاظ على مقدرات شعبه الشقيق”.