“الديون المتراكمة، ومطالبة الدائنين بسدادها” بتلك العبارة برّر الممثل الأميركي نيكولاس كيدج اضطراره إلى أداء أدوار لا ترقى لمستويات أخرى قدمها وترشّح عن بعضها لجوائز الأوسكار.
وفي لقاء مع برنامج “60 دقيقة” أمس الإثنين، كشف كيدج الصعاب التي عاناها ليسدد 6 ملايين دولار مستحقة عليه، بعدما انهارت سوق العقارات التي كان يستثمر فيها.
وأكد نجم “فايس أوف” و”كون إير” أنه تمكن من تسديد ما عليه وكل مطالبات الدائنين بعدما قبل أدواراً سيئة في أفلام “قليلة الكلفة الإنتاجية”، وحتى سيناريوهاتها كانت سيئة، لكن ما تقاضاه ساعده ليسدد ديونه.
وتحدث عن الظروف الصعبة التي عاشها حين انهارت سوق العقارات بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية من جهة، وتفشّي جائحة كورونا من جهة أخرى، عندما لم يكن يملك ما يسدد به الديون.
واعتبر كيدج أن الأعمال الضعيفة التي قدمها كانت “الملاك الحارس” لأنها أبقته صامداً وساعدته على تجاوز مشكلته المالية. ولفت إلى أنه لم يطلب من شركات الإنتاج أي عمل، لكن الشركات كانت تتصل به، لذلك كان يستطيع التفاوض على مردود مناسب.
وذكر موقع “ديدلاين” أنها ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها بطل فيلم “مدينة الملائكة” عن مشاكله المالية.
ونقل الموقع عن كيدج كلامه لمجلة “جي كيو” الأميركية في العام الماضي حين أشار إلى أنه كان يصور أربعة أفلام سنوياً، وأنه لم يتصل أبداً بالمنتجين وإذلال نفسه.