نقل زوار دمشق عن مصادر سورية، أن زيارات موفدين من الدول العربية الى دمشق، تناولت موضوع اعادة العلاقات الدبلوماسية الثنائية والجوانب والمساعدات الانسانية العربية، بعد الزلزال المدمّر الذي ضرب مناطق سورية واسعة، عدا البحث في سبل تطبيق القرارات الدولية المتعلقة بإنهاء الازمة في سوريا. ولم تتعمق في موضوع عودة سوريا الى جامعة الدول العربية، التي لا زالت دونها عقبات وموانع وشروط على الاقل من اربع دول.
وأوضحت مصادر المعلومات أن السلطات السورية لا تسعى حالياً الى العودة للجامعة العربية، بل همّها في المرحلة الحالية إعادة ترتيب العلاقات مع الدول العربية التي بدأ بعضها يعيد فتح سفارته في دمشق، اما موضوع استعادة المقعد السوري في الجامعة فهو سابق لأوانه، وقالت: “ان سوريا لا تقبل فرض شروط عليها من اي طرف لإستعادة مقعدها، والبحث في الموضوع واتخاذ القرار يكون في الوقت المناسب!”.