رأى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن الفطر الرئاسي ما زال بعيداً”، مؤكداً ان “لا أكثرية لدينا لفرض رئيس لكن ذلك لا يعني أنه يجب التمديد لحكم الإعدام علينا، وإذا كان مرشحهم الأوفر حظاً فليحضروا إلى المجلس ولينتخبوه وما حصل سابقاً لن يحصل “ولو مرّ دهور”.
جعجع وفي حديث تلفزيوني قال: “طالما الموالاة لديهم مرشح “ومفكرين ما عنا مرشح” فليدعو إلى جلسة لإنتخاب رئيس للجمهورية “وشو بدن فينا”.
واشار الى “أننا في تداول مستمر في المعارضة وهو ليس تحت الأضواء فنحن في قعر جهنم ولن نسمح بأي حال من الأحوال بأن نبقى فيها”، لافتا إلى أنه “سنحضر جلسة الإنتخابات الرئاسية إلا في حال تم تأمين 65 صوتاً لمرشح الممانعة وهو أمر غير متاح حالياً و”لن يصبح متاحاً””.
وشدد على أنه “بين القانون والحق نحن مع الحق “ومش إذا في مقابيلنا حدا جئر ومرت منمشي متل ما بده”، معتبرا أن “شباب الممانعة غشيمين بكتير اشيا بس شاطرين بالإعلام” وهم يروجون أن مرشحهم سينقذنا لكني أتحدث من باطن الأمور وأعلم ان انتخاب أي رئيس من الممانعة سيرجعنا سنوات إلى الوراء”.
ورأى جعجع أن “هناك صفقة مصالح إقتصادية بين فرنسا وحزب الله تبدأ بالنفط والغاز والمرافق والمرافئ العامة في طرابلس وبيروت وما بينهما وفرنسا تؤيد مرشح الحزب حالياً للتمكن من الحصول على ذلك”، كاشفا أن السفيرة الفرنسية لم تعرض عليه أية صفقة و”جلّ ما قالته إنه يجب انتخاب رئيس ونجد ذلك في فرنجية فقلت لها الأفضل ألا ننتخب في الوقت الحالي وإلا سنمدد للأزمة
ولفت الى ان “حزب الله وحلفاؤه لديهم معادلة إما فرنجية أو لا رئيس، لذلك المسافة بعيدة لانتخاب رئيس، وعندما مشينا بمبدأ الجلسات الدستورية لم ندرك النتيجة”.