أجرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، اختبارا لفحص فرضية أن الهاتف يستمع لأحاديثنا خارج المكالمة، حيث يتفاجأ الكثيرون حينما يتحدثون عن سلعة ما مع أصدقائهم عندما يجلسون معا وتكون الهواتف موضوعة إلى جانبهم. وبعد فترة قصيرة، يتفاجؤون بوجود إعلانات تروج لتلك السلعة في المنصات الرقمية التي يستعملونها .
واعتبرت الصحيفة أن الهاتف لا يستمع إلى ما يقوله المستخدم، وفي الوقت عينه، تقول إن الهاتف يجمع معلومات هائلة عن المستخدم بطرق أخرى.
وقامت التجربة على إعداد هاتف من طراز “سامسونغ” لهذه الغاية، وكان الهاتف جديدا وخارجا لتوه من المصنع، وجرى تثيبت حساب “غوغل على الجهاز الذي يعمل بنظام “أندرويد”.
استخدم في التجربة اسم مستخدم مزيف واستحدث له حساب وهمي على “فيسبوك”. وتكرر الحديث في التجربة عن أمور عدة أمام الهاتف مثل أن يعرض الهاتف إعلانات عن الإجازات الأوروبية. وفي النهاية، لم يتفاعل الجهاز مع ما قيل أمامه ولم يعرض أي إعلانات بهذا الخصوص على “فيسبوك”.
وخلصت “ديلي ميل” إلى أنه بعد يومين كاملين من تكرار الكلمات عن المنتجات المعنية أمام الهاتف، دون كتابة اسمها عليه أو إدخالها في المساعد الشخصي، اتضح أنه لا يسجل ما يقال أمامه لغايات إعلانية.