تصدى الجيش السوداني لهجوم جديد على محيط القيادة العامة في الخرطوم، وسُمع دوي انفجارات عنيفة في مطار العاصمة واشتباكات بالأسلحة الثقيلة قرب القصر الرئاسي.
واعتبر الجيش السوداني أنه يمكنه حسم المعركة مع قوات الدعم السريع، بضربات جوية خلال ساعات، لكن الأولوية لحفظ أرواح المدنيين.
وارتفع عدد الضحايا منذ بدء القتال إلى 174 قتيلاً و1041 جريحاً، في حين سقط في اشتباكات أمس الثلاثاء، 30 مدنيًا و245 مصاباً برغم الهدنة، بحسب ما أعلنت نقابة أطباء السودان.
ويتواصل القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لليوم الخامس على التوالي، وسط تراشق بالاتّهامات بخرق الهدنة الإنسانية المعلنة لمدة 24 ساعة.
واتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بخرق الهدنة بين الطرفين بوساطة دولية، وتحدّث عن “مؤشرات على تورّط أطراف إقليميين في الاقتتال”.
بالمقابل، أعلنت قوات الدعم السريع أن الجيش خرق الهدنة المتفق عليها بوساطة دولية، عبر تنفيذ هجمات متفرقة على قواتها في بعض المناطق بالخرطوم.
وخرجت 39 مستشفى من الخدمة في الخرطوم وفي الولايات المتاخمة لمناطق الاشتباكات، كما تعرضت 9 من المستشفيات المتوقفة عن الخدمة للقصف و16 مستشفى تعرضت للإخلاء القسري.
ودعت وزارة الصحة لوقف العمليات المسلّحة الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والكف عن إضرام النيران التي طالت عدداً من المرافق الصحية في العاصمة الخرطوم.