إعتبرت اوساط “الجمهورية” ان “الانتخابات البلدية والاختيارية التي تم تأجيلها تقنياً نجحت في حَرف الانظار عن الملف الرئيسي المتعلق بالانتخابات الرئاسية أقله في الاسبوعين الاخيرين او في الاسابيع الثلاثة الاخيرة، ولكن مع التمديد لهذه المجالس ومع انعكاساتها التي تنتهي اليوم في ظل المواقف المتقابلة يعود ملف الانتخابات الرئاسية الى الواجهة مجددا”.
وكشفت الاوساط أن “هناك ما يُطبَخ في الكواليس، وان هذا الاسبوع سينضم الى الاسابيع التي سبقته في اعتباره اسبوع عيد الفطر، ولكن في منتصف الاسبوع المقبل من المرجّح ان تبدأ معالم ما خلصت اليه الزيارة القطرية بالظهور، حيث ان الصورة اللبنانية الداخلية اصبحت جلية لكل القوى الدولية المتحركة في لبنان لإخراج الاستحقاق الرئاسي من عنق الزجاجة، إن كان في الطليعة باريس والدوحة، وان كان ضمناً واشنطن والقاهرة والرياض كمجموعة خماسية همها الاول الوصول الى النتائج المرجوة في الانتخابات الرئاسية”.