منذ فترة ليست ببعيدة قامت “السوبرماركات” بدولرة عملها عبر تسعيرها مختلف السلع الغذائية وغير الغذائية بالدولار الاميركي بشكل حصريّ، اي انه بات من النادر جدا ان يجد المواطن اللبناني بضاعة على رفوف محال “السوبرماركت” مُسعرة بالليرة اللبنانية.
ووفقا لمصدر اقتصادي متابع، شكّلت هذه الخطوة محطة ايجابية الى حدّ معين على صعيد توحيد الأسعار ولجم محاولات بعض التجار تحقيق بعض الارباح الاضافية تحت حجة عدم الثبات الذي يشهده الدولار في الأسواق الموازية.
لكن في المقابل وحسب المرجع نفسه، ما زالت بعض “السوبرماركات” تعتمد اضافة بعض “السينتات” على اسعار السلع والبضائع، ويبرر اصحاب هذه السوبرماركات العملية المشار اليها بقولهم ان مجموعة من الزبائن يقومون بالدفع بالليرة اللبنانية وبالتالي هذا ما قد يؤدي الى خسارة الاموال لقيمتها بحال ارتفع سعر الصرف في الاسواق الموازية بصورة مفاجئة قبل تمكنهم من تحويل اموالهم من العملة اللبنانية الى الدولار.
وبالتالي، وامام هذا الواقع تستمر محال السوبرماركات بتحقيق المزيد من الأرباح من دون حسيب او رقيب وعلى حساب المواطن اللبناني الذي يبحث بشكل مستمر عن الدولار لتأمين احتياجاته المختلفة.