حذف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك تغريدة مثيرة للجدل، نشرها الثلاثاء كشف فيها أن إسرائيل تمتلك أسلحة نووية، بينما لطالما حافظت إسرائيل على سياسة الغموض بهذا الشأن.
وسعى باراك في التغريدة عبر صفحته على موقع “تويتر” إلى وصف مخاوف الدول الغربية بشأن ما يسمى بـ”قانون الإصلاح القضائي” الذي اقترحته الحكومة وكتب: “يبدو الأمر غريبا بالنسبة لنا. ولكن في محادثات الإسرائيليين مع المسؤولين الدبلوماسيين في الغرب، يظهر قلقهم العميق بشأن احتمال أنه، إذا نجح الانقلاب في إسرائيل، فسيتم إنشاء ديكتاتورية في قلب الشرق الأوسط، تمتلك أسلحة نووية، والتي تتمنى بتعصب مواجهة مع الإسلام حول الحرم القدسي. في نظرهم – إنه أمر مخيف حقا. لكن ذلك لن يحدث”.
وبحسب موقع “إسرائيل ناشيونال نيوز”، فإن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش صدم من كلام باراك، معتبرا أنه يردد الأكاذيب من أجل الإضرار بدولة إسرائيل.
وقال سموتريتش “هذا الرجل المتوهم غير المسؤول، إلى جانب يائير لابيد وعدد من نشطاء حركة المقاطعة من اليسار، سافروا حول العالم في الأسابيع الأخيرة، وقاموا بالاتصال بمسؤولين حكوميين أجانب وزعماء يهود ووكلاء اقتصاديين، وباعوا هذه الكذبة المقيتة، وبثوا الرعب، وعبئوا الجميع للإضرار بالعلاقات الخارجية واقتصاد دولة إسرائيل”.
وأضاف أن “هذه واحدة من أكبر وأخطر حملات المقاطعة التي عرفتها إسرائيل”، معتبرا أنه “هذه الحملة محلية الصنع وتأتي تحت عنوان الغيرة والكراهية لنتنياهو والمعسكر الوطني”.
من الجدير ذكره، أن إسرائيل تمتلك ثامن أكبر ترسانة نووية في العالم، وفق تقرير نشره المعهد الاسترالي للشؤون الدولية، لكنها طالما أنكرت ذلك.
المصدر: إسرائيل ناشيونال نيوز