أفادت مراسلة RT بأن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينت” تناول خلال اجتماعه يوم الخميس، الوضع الصعب الذي يمر به لبنان كدولة.
وذكرت مراسلتنا أن القضية الأساسية التي ركز عليها المجتمعون كانت تخص طلب حزب الله اللبناني الذي بعث برسائل عبر وسطاء أشار فيها إلى أنه يريد البقاء خارج الصورة.
وقالت قناة إسرائيلية رسمية، مساء الخميس إن “الكابينت” قرر أن الرد على إطلاق الصواريخ سيكون موجها ضد حركة “حماس” في قطاع غزة، وتجنب استهداف لبنان.
وفي وقت سابق من مساء الليلة الخميس، انتهى اجتماع طارئ لـ”الكابينت” برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بعد نحو 150 دقيقة من انعقاده، وذلك لمناقشة نطاق ونوع الرد على الصواريخ التي أُطلقت من لبنان.
وقالت قناة “كان” الرسمية إنه جرى الاتفاق على أن الرد “سيكون موجها ضد حماس ومن يقف وراء إطلاق النار”.
وتابعت: “كان الوضع السيء الذي يعيشه لبنان كبلد، وحقيقة أن حزب الله قد أرسل رسالة عبر وسطاء (لم تحددهم) بأنه يريد البقاء خارج الصورة، عنصرا أساسيا في قرارات “الكابينت”.
وعقب انتهاء اجتماع “الكابينت”، قال بيان لمكتب نتنياهو إنه “جرى اتخاذ سلسلة من القرارات، استندت جميعها إلى توصيات الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية”.
ونقل البيان عن نتنياهو قوله: “رد إسرائيل الليلة وما بعدها سيكلف ثمنا باهظا”.
فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، في ختام اجتماع “الكابينت”: “الجيش الإسرائيلي على درجة عالية من الاستعداد في جميع القطاعات لمواجهة الاحتمالات المختلفة”.
وأضاف غالانت في تغريدة بحسابه على تويتر: “نعرف كيف نتصرف ضد أي تهديد”.
وخلال اجتماع “الكابينت” شنت مقاتلات إسرائيلية سلسلة غارات على عدد من الأهداف في قطاع غزة، دون الإعلان عن وقوع إصابات.
المصدر: RT + وسائل إعلام إسرائيلية