بعد انقضاء عشرة أيام من شهر رمضان المبارك، لا بد من التأكيد على نجاح المكونات الاجتماعية في صيدا بمختلف اتجاهاتها وبرعاية من رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي والمجلس البلدي ونائبي المدينة وجميع الفاعليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والروحية والثقافية والامنية والاعلامية في تظهير مدينة صيدا كمدينة رمضانية، شوارع صيدا العتيقة وازقتها انارتها مؤسسة محمد زيدان، وتجمع المؤسسات الاهلية وبالتعاون مع البلدية نظم النشاطات الشعبية في مختلف الميادين وخصوصا في ساحة باب السراي وساحة ضهر المير، واحتل النشاط الفني والثقافي المتنوع المؤسسات الموجودة داخل البلد كمؤسسة عودة وقصر دبانة والحمام الجديد وخان الافرنج الى جانب النشاط الكشفي والفرق التراثية.
لقد تحولت صيدا خلال الأيام الماضية الى خلية نحل وامتلأت شوارعها بالزوار القادمين من مختلف أنحاء الوطن، والجميع ينشر اخبار السهرات والجلسات في المقاهي وزوايا المدينة.
كما حافظت المدينة العتيقة على نظافتها من خلال الجمع والنقل اليومي للنفايات بعد تكاتف الجميع من اجل هذا الهدف.
وفي الوقت ذاته يثمن تجمع المؤسسات الاهلية ويقدر المبادرات الفردية والجماعية التي ينفذها ناشطون وجمعيات مختلفة في أحياء المدينة والمحيط.
ويبقى السؤال المطروح علينا وعلى جميع المكونات الاجتماعية، كيف نحول هذا النجاح الرمضاني الى نجاح مستدام طوال اشهر السنة؟.
تجمع المؤسسات الاهلية في صيدا والجوار.