أعلن قائد حرس الثورة في إيران، اللواء حسين سلامي، اليوم السبت، رسمياً، مقتل الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة الذين اختطفوا في لبنان، كاشفاً لغزاً استمرّ نحو 41 عاماً.
وخلال لقائِه عوائل الدبلوماسيين الأربعة، وصف سلامي الشاب أحمد متوسليان بأنه “أوّل شهيد إيراني في طريق تحرير القدس وفتوحات محور المقاومة”.
وأضاف سلامي أنّ “الشهداء هم من أعادوا أمن البلاد وسلامها وتقدّمها”.
من جهته، اعتبر محلّل الميادين للشؤون الإيرانية، سياوش فلاح بور، أنّ إعلان اللواء سلامي “استراتيجي”، بالنظر إلى الأوضاع الحسّاسة في المنطقة، ويفتح صفحةً جديدة من المواجهة مع “إسرائيل” ومشروعها.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان، إنّ “عملية اختطاف الدبلوماسيين رمزٌ للانتهاك الصارخ لمعاهدة فيينا”.
واشارت إلى أنّ القضية “لم تشهد التعاون المطلوب من جانب المجتمع الدولي”.
وتابعت أنّ “الجمهورية الإسلامية تحمّل إسرائيل وداعميها مسؤولية هذا العمل “الإرهابي”.
يذكر أنّ الدبلوماسيين الأربعة، الذين اختطفتهم “القوات اللبنانية” عام 1982، هم اللواء في حرس الثورة أحمد متوسليان، القائم بأعمال السفارة في لبنان السيد محسن موسوي، الموظف الفني تقي راستغار مقدم، إضافة إلى الصحافي كاظم إخوان، الذي يعمل لصالح وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية “إيرنا .