بادرت إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأميركي السابق، يوم الجمعة، إلى التضامن مع والدها الذي أصبح أول رئيس أميركي يوجه إليه اتهام جنائي، بتهمة شراء صمت ممثلة إباحية خلال خوض انتخابات الرئاسة في 2016.
وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن نجلي ترامب؛ وهما دونالد ترامب جونيور وإريك، كانا سباقين إلى إبداء التضامن مع والدهما الذي سيمثل أمام المحكمة في أبريل المقبل.
ووصفت الصحيفة موقف إيفانكا بـ”البيان الصامت”، في إشارة إلى ما نشرته على موقع التواصل إنستغرام بشأن التفاعلات الجارية للقضية.
وكتبت إيفانكا “أحب والدي، وأحب بلدي. اليوم، أشعر بالألم إزاءهما معا. مع تقديري للأصوات الداعمة من الوسط السياسي، في تعبيرها عن الدعم والقلق”.
ووُصف هذا البيان بالصامت لأنه جاء على نحو مقتضب في إبداء التضامن مع ترامب الذي يواجه متاعب قضائية بينما يسعى للعودة إلى البيت الأبيض عبر انتخابات 2024.
وشغلت إيفانكا منصب مستشارة في إدارة والدها، كما أن زوجها جاريد كوشنير كان مستشارا بارزا بدوره في إدارة ترامب.
ومن المقرر أن تحصل السلطات من ترامب على بصمات أصابعه وصورته في محكمة بنيويورك، بعد أيام، إذ أصبح أول رئيس أميركي سابق يواجه اتهامات جنائية في قضية تتعلق بأموال دفعها في 2016 لإسكات نجمة أفلام إباحية تدعى ستورمي دانيالز.
وتم توجيه الاتهامات رسميا لترامب، يوم الخميس، في نيويورك. فيما يحاول ترامب العودة للرئاسة بعد أن خسر الانتخابات في 2020 أمام جو بايدن.