في حادثة مثيرة من نوعها، تشبه إلى حد كبير ما يتم عرضه في أفلام الرعب الأميركية، كشفت امرأة تفاصيل قصة لا تصدق حدثت معها وسببت لها حالة من الرعب، دون أن يجد تفسير أو جواب لها.
بداية القصة
وبدأت القصة مع آشلي ميريديث، وهي أم أميركية، عندما كانت تتناول وجبة العشاء مع أسرتها خارج المنزل، حيث أصدر هاتفها تنبيهاً من جهاز مراقبة الأطفال الموجود في المنزل بالرغم من عدم وجود أحد فيه حينها، وفقاً لتقرير صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأثار التنبيه قلق السيدة خاصةً أنها متاكدة من خلو المنزل في هذه اللحظة تحديداً، حيث توقعت في البداية أن تكون حادثة اقتحام أو سرقة، إلا أن صورة مريبة تم إرسالها من قبل جهاز مراقبة الأطفال بثّ الرعب فيها.
وعلى الفور، فتحت آشلي هاتفها لتفقد الرسالة، وجدت صورة ضبابية لفتاة صغيرة تنظر مباشرة إلى الكاميرا.
وظهرت في الصورة فتاة صغيرة ذات عينين سوداوين تنظر بشكل مباشر إلى عدسة الكاميرا.
وقالت الأم: “لا يوجد لدي كلمات لأنني لا أملك أي فكرة عن ماهية هذا، وقد عرضته على الكثير من الأشخاص ولا يعرفون ما هو أيضاً”.
حادث مروع
وتابعت آشلي، إنه لم تكن هناك دمى في منزلها أو بالقرب من سرير ابنها.
وقالت إن الكاميرا التي استخدمتها كانت جهاز مراقبة الطفل بتقنة “واي فاي” ويصل ثمنه إلى 208 دولارات، وتعطلت مرة واحدة فقط.
ولجأت آشلي إلى الذكاء الاصطناعي لتحسين الصورة الباهتة وفلتر “كاشف الأشباح” حتى تتحقق مما إذا تم التقاط أي منها بالكاميرا.
إلا أن كلتا التجربتين أظهرتا صورة لفتاة صغيرة تحدق في الكاميرا.
هلع كبير
وأصيب الآلاف بنفس القدر من الهلع، وطالبوا آشلي بمغادرة المنزل على الفور.
آشلي بمغادرة المنزل على الفور.
وعلّق أحدهم على المقاطع المصورة قائلاً، إن أجهزة مراقبة الأطفال تشتهر بالتقاط صور من كاميرات أخرى في المنطقة إذا كانت متصلة بشبكة WiFi.
وتابع إنه من المتوقع أنها التقطت وجهاً من بعض العبوات أو لعبة في الخلفية، بينما سخر آخرون من قصتها.
يشار إلى أن العائلة انتقلت إلى منزلها منذ خمسة أشهر فقط، إلا أنها لم تشهد أي نشاط غريب آخر.