وصف وزير الطوارئ الروسي ألكسندر كورنيكوف العلاقات مع سوريا بـ”الاستراتيجية” مشيراً لمساهمة وزارته بشكل فعّال في عمليات الإنقاذ، وإرسال مساعدات إنسانية إلى سوريا بعد الزلزال المدمر.
وأشار كورنيكوف خلال لقائه يوم الخميس، السفير السوري في موسكو بشار الجعفري، إلى أولويات التعاون الثنائي الروسي – السوري، مبيناً انها ستتجسد في عدد من الاتجاهات الرئيسية، ومنها استعداد الجانب الروسي لتدريب وتدريس الكوادر السورية في المعاهد والجامعات الروسية المعنية بحالات الطوارئ .
ولفت في هذا الصدد إلى التحاق أول طالب سوري عام 2021 بأكاديمية الخدمة الحكومية لمكافحة الحرائق التابعة لوزارته، ومعرباً عن الاستعداد لقبول مزيد من الطلاب السوريين في هذه المؤسسات التعليمية الروسية.
كما ركّز كورنيكوف على ضرورة مواصلة العمل لإرساء قاعدة قانونية للتعاون بين الجانبين، لافتاً إلى أن وزارة حالات الطوارئ الروسية أرسلت عبر القنوات الدبلوماسية مشروع مذكرة تفاهم مع وزارة الإدارة المحلية والبيئة السورية بهذا الصدد.
وكشف كورنيكوف أن الجانب الروسي يعتزم قريباً نقل معدات وتجهيزات خاصة بمكافحة الحرائق ووسائل الإنقاذ إلى سوريا.
بدوره أكد السفير الجعفري أهمية دور روسيا السياسي والأخلاقي والإنساني، معرباً باسم الحكومة السورية عن الشكر للوزير كورنيكوف ووزارة الطوارئ على كل ما قدّموه من مساعدات إنسانية عاجلة، وإرسال فريق إنقاذ لمواجهة تداعيات الزلزال.
المصدر: سانا