كشف كتاب جديد يحمل عنوان “الشباب المذهب… تاريخ حميم للنمو في العائلة الملكية”، من تأليف توم كوين، شيئاً من التفاصيل الخاصة للغاية للمراحل الأولى التي مرت بها علاقة أمير ويلز وليام بزوجته الحالية أميرة ويلز كيت ميدلتون.
ويروي الكتاب تفاصيل الاختبار الذي خضعت له ميدلتون من قبل العائلة الملكية، قبل أن يُسمح لها بأن تكون زوجة لملك بريطانيا المستقبلي الأمير وليام.
ووفق ما جاء في أحد فصول الكتاب، فإن أفراد العائلة الملكية كانوا ينظرون إلى كيت دائماً على أنها العروس المثالية، والمرأة المناسبة تماماً لارتداء التاج الملكي، لكن رغم هذا الشعور الإيجابي الكبير، فإن العائلة الملكية أرادت التأكد بشكل تام من امتثال العروس الجديدة لأدق التفاصيل التي تخص حياتهم.
ومن أهم ما كانت العائلة الملكية تريد التأكد منه، هو أن كيت ستحافظ على نسل عائلة وندسور، لذلك فقد طلب منها الخضوع لفحص طبي، للتأكد من خصوبتها.
يقول مؤلف الكتاب: “يتم تنفيذ ذلك دائماً لضمان أن ملكة المستقبل يمكن أن تنجب الأطفال”. ويضيف المؤلف توم كوين: “إذا لم تكن كيت خصبة، فلا شك في أن الزواج كان سيفشل”.
ولم يشكل هذا الاختبار الذي اعتبر الأصعب والأكثر إيلاماً الذي خاضته كيت، أي عائق أمام إكمال الزواج، لأن نتائجه كانت إيجابية في المختبر، وفي الواقع، إذ منحت كيت العائلة ثلاثة ورثة آخرين.
ولم تكن أميرة ويلز وحدها التي خضعت لهذا الفحص الذي يصفه الكثيرون بأنه تقليد يعود إلى زمن قديم، ويقولون إنه يعد اليوم تمييزاً في أغلب قطاعات المجتمع.