أقامت إعلامية مصرية مشهورة دعوى طلاق للضرر ضد زوجها بمحكمة الأسرة بالتجمع الخامس، بعد انتشار فيديوهات فاضحة لها.
وطالبت الإعلامية المصرية التفريق بينها وبين زوجها لاستحالة العيش معه، بعد ابتزازه لها بفبركة صور وفيديوهات لها منافية للآداب مقابل الحصول على أموال، وإرسال تلك الصور لأصدقاء مقربين منهما كمحاولة للضغط عليها.
ولم تتخيل الإعلامية الشهيرة أن حياتها الزوجية ستنتهي بعد عامين فقط من الزواج، حتى اكتشفت أنها تعيش مع سفاح، يبتزّها من أجل الحصول على الأموال منها، وعندما فشل في استفزازها بصور وفيديوهات مفبركة وهي ترقص وفي أوضاع مخلة؛ بدأ في إرسال تلك الصور لأصدقاء مقربين لهما كوسيلة للضغط عليها.
وقالت نهى الجندي المحامية المتخصصة في شؤون الأسرة أن موكلتها أتت اليها باكية تستغيث من جحود زوجها، وذلك لابتزازه لها بصور وفيديوهات مخلة للآداب ومفبركة بصورتها، طالبة إقامة دعوى طلاق للضرر ضده، للتخلص من الحياة معه.
وأضافت الجندي أن زوج موكلتها استغل عملها في الإعلام وخطط لأخذ أكبر كم من أموالها، فكان الأول يطلب بالطرق الودية، وعندما فشل في ذلك، اتجه إلى وسيلة الابتزاز للضغط عليها فأعطت له أكثر من مرة لكي يبتعد عنها، إلا أن المبلغ المطلوب كان يزداد كل مرة عن الأخرى، فرفضت إعطاءه أموالا، ففبرك صورا وفيديوهات مخلة لها وأرسلها لأصدقائهما المقربين، فقررت الزوجة إقامة دعوى طلاق للضرر ضده لما وقع عليها من ضرر.
الجدير بالذكر أن مصلحة الطب الشرعي أثبتت عدم صحة الفيديوهات المنشورة من الزوج، وأنها فيديوهات مفبركة، وأن ذلك الأمر هو خدعة من الزوج للضغط على زوجته.