بحث وزيرا الخارجية الأردني أيمن الصفدي، والجزائري أحمد عطاف، جهود “استرجاع سوريا مكانتها على الصعيدين الإقليمي والدولي”.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه عطاف من نظيره الأردني الذي هنأه بمناسبة تعيينه على رأس الدبلوماسية الجزائرية.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان إن الوزيرين تطرقا إلى “عدد من القضايا تقع في صلب أولويات العمل العربي المشترك، لا سيما القضية الفلسطينية وما يعترضها من تحديات، وكذا المساعي الرامية للم الشمل العربي واسترجاع الجمهورية العربية السورية مكانتها على الصعيدين الإقليمي والدولي”. دون مزيد من التفاصيل حول ذلك.
وفي شأن آخر، أضافت الخارجية الجزائرية أن الاتصال شكل “فرصة لاستعراض العلاقات الثنائية وآفاق تعزيزها”. وأعرب الجانبان عن ارتياحهما للتقدم المحرز، “لاسيما ما تعلق منها بإطلاق خط الطيران المباشر بين الجزائر-عمان وتفعيل لجنة التعاون الاقتصادي، فضلا عن تقوية التبادلات بين المتعاملين الاقتصاديين من الجانبين. كما اتفقا على ضرورة برمجة الاجتماعات التحضيرية للاستحقاقات الثنائية المقبلة”.
يذكر أن الصفدي زار سوريا منتصف الشهر الماضي، والتقى الرئيس السوري بشار الأسد، في الزيارة الأولى له منذ 2011، وهو العام الذي تم فيه تجميد عضوية سوريا في جامعة الدول العربية إثر الأزمة التي شهدتها البلاد في مارس من ذلك العام، وكا زالت مستمرة حتى اليوم.
وتُعد الجزائر من أبرز الدول الداعمة لعودة سوريا إلى الجامعة العربية.
المصدر: RT