أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، الجمعة، أن الولايات المتحدة ستتخذ كل ما يلزم لحماية الأميركيين، وذلك بعد هجمات أجراها الجيش الأميركي على ميليشيات موالية لإيران ردا على هجوم أسفر عن مقتل متعاقد أميركي وإصابة ستة آخرين بينهم خمسة جنود أميركيين.
وأوضح بايدن في رسالة وجهها لمجلسي الشيوخ والنواب أن الهجمات من الميليشيات الإيرانية عرضت حياة أفراد الولايات المتحدة ومن قوات التحالف في العراق وسوريا لتهديد مستمر.
وقال الرئيس الأميركي إنه وجه القوات الأميركية لشن ضربات “مستهدَفة” على منشآت في شرق سوريا لمنشآت تستخدمها مجموعات تابعة للحرس الثوري الإيراني لتخزين الذخيرة وأهداف أخرى.
وأشار بايدن إلى أن هذه الهجمات جاءت بهدف ردع هذه الميليشيات والحد من مخاطر التصعيد، وتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين، مؤكدا أن أضعفت أي جهود تهدف لشن هجمات ضد الولايات المتحدة وشركائها، وردع طهران والميليشيات التابعة لها.
وتابع أنه وجه بتنفيذ هذا العمل العسكري بما “يتفق مع مسؤوليته في حماية مواطني الولايات المتحدة في الداخل والخارج وتعزيز الأمن القومي لأميركا”، مؤكدا أن سلسلة الهجمات التي شنها الجيش الأميركي تتناسب مع القانون الدولي وحق الولايات المتحدة في الدفاع عن نفسها.
وأكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الجمعة، تنفيذ “ضربات دقيقة” في شرق سوريا استهدفت منشأتين تستخدمهما الجماعات التابعة للحرس الثوري الإيراني.
وجاءت الضربات الأميركية “ردا” على هجوم بطائرة مسيرة استهدف “منشأة صيانة في قاعدة لقوات التحالف قرب الحسكة في شمال شرق سوريا”، ما أدى إلى مقتل “متعاقد أميركي، وإصابة خمسة عسكريين أميركيين ومقاول أميركي آخر”، بحسب البنتاغون.