شاركت النجمة العالمية المكسيكية من أصل لبناني سلمى حايك بكامل بحفل توزيع جوائز الأوسكار بنسخته الـ95، واصطحبت معها ابنتها الحسناء فالنتينا بالوما بينولت .
واختارت حايك فستاناً باللون البرتقالي الميتاليك، مكشوفاً عند الصدر، من تصميم “غوتشي”، واستعرضت من خلاله رشاقتها وانقسمت تعليقات خبراء الموضة حول إطلالتها بين من رأى أنها لافتة ومختلفة ومَن اعتبرها من أسوأ الإطلالات في الحفل.
أما ابنتها ذات الـ15 عاماً، فمشت على السجادة العاجية بفستان أحمر بسيط وخالٍ من الزخرفة والنقوش مكشوف الكتفين وحملت في يدها حقيبة “كلاتش” فضية اللون.
وحرصت حايك على التقاط الصور بجانب ابنتها على السجادة الشامبين التي تم بسطها للمرة الأولى كبديل للسجادة الحمراء، ولفتت الشابة الصغيرة الأنظار بملامحها الناعمة، وانقسمت التعليقات بين من رأى بعض الشبه بينها وبين والدتها لناحية الملامح مع اختلاف في لون الشعر والبشرة، وفي المقابل اعتبر البعض الآخر أنها لا تملك أي شبه مع والدتها.
يُذكر أن النجمة العالمية شاركت في أوسكار هذا العام من خلال فيلم الرسوم المتحركة Puss in Boots: The Last Wish الذي نافس على جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة، وفاز بها Guillermo del Toro’s Pinocchio.