أقامت حركة “أمل” وكشافة الرسالة الإسلامية المنطقة الثانية شعبة بلدة القصيبة إحتفالًا في حسينية البلدة، لمناسبة ولادة الإمام المهدي، وإحتفاء بتكليف كوكبة من زهرات كشافة الرسالة الإسلامية”.
وتخلل الإحتفال كلمة لعضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب هاني قبيسي قال فيها: “نحن أقوى من أن نهزم بالتجويع وأصلب من أن نركع ولن يتمكن أحد من هزيمتنا بأساليب ملتوية فما يجري في هذه الأيام هو عقاب للبلد الذي إنتصر على الصهاينة”.
وأضاف, “عقاب للبنان المنتصر, لبنان الذي يرفض الطائفية ويرفض الإستسلام والتطبيع, عقاب لشعب رفض الخنوع للصهاينة وقدم أبناءه شهداء وهذا يترجم اليوم حصارًا غريبًا على بلدنا بعقوبات شعواء على شعبنا وصلت إلى كل مواطن”.
وتابع, “بعض الساسة شركاء في الحصار لا يعنيهم جوع المواطن ولا مرضه ولا تعليم أبنائه بل ينفذون ويترجمون لغة العقوبات التي فرضها الغرب علينا بأيد عربية والسنة لبنانية وكل هذا لن يثنينا عن متابعة طريقنا والثبات على مبادئنا وثقافتنا ثقافة المقاومة والممانعة”.
وإعتبر قبيسي أن, “لبنان محاصر وإسرائيل طليقة في العالم العربي يحاصرون المقاومين كي يتنازلوا ويتراجعوا يريدون منا الموافقة على سياسة التطبيع وإستقبال الصهاينة كي يرفعوا العقوبات عنا، ونحن أقوى من أن نعيش حياة ذل وقهر نستسلم فيها لصهاينة قتلوا أبناءنا من مجزرة قانا إلى الزرارية إلى كل الشهداء الذين سقطوا”.
وإستكمل, “نحن لن نسير بركب الذين يريدون نسف الدولة اللبنانية برفض لغة الحوار والتفاهم والعيش المشترك ويكرسون لغة الإختلاف والإنشقاق ويرفعون أصواتهم مطالبين بحقوق طوائفهم ومذاهبهم فيصبح لكل طائفة قضية وينسون القضية الوطنية وتصبح المقاومة تحت نير العقوبات تمارس عليها وعلى شعبها بأيديهم وألسنتهم”.
وختم قبيسي قائلاً: “ما يجري مؤامرة على بلدنا ورفض تأييد المقاومة برئيس أو بوزير أو بنائب هو ضرب لإتفاق الطائف الذي شرع عمل المقاومة وإعترف بها وأمن أن الشعب إنتصر على العدو الصهيوني فتحول الطائف إلى دستور ومن يريد أن ينسف هذه المعادلة يريد هزيمة لبنان من جديد بإغراقه بلغة مذهبية طائفية نحن نرفضها”.